هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقتل الحسين

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقتل الحسين Empty مقتل الحسين

مُساهمة من طرف Admin السبت 17 مايو - 19:39:06

وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء .. الى قوله : فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن )" ..

فخلط عجيب للكاتب بين روايتين !!

الأولى كما هي عند ابن كثير .. ( 8 / 566 ) نقلا عن الطبري .. و هي عن أبو معشر – نجيح السندي ضعيف كما في التقريب و لسان الميزان لإبن حجر - عن بعض مشيخته – من هم - . فقال له الحسين – لعمر بن سعد - :" يا عمر اختر

احدى ثلاث خصال اما ان تتركني ارجع كما جئت فان ابيت هذه فارسلني الى يزيد فاضع يدي في يده فيحكم في ما راى .. و الأخرى ان تسيرني الى الترك فاقاتلهم حتى اموت .. و في هذه الرواية لا توجد عبارة "[ فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء ]"



و الرواية الثانية موجودة في نفس الصفحة نقلا عن الطبري و هي عن حصين عن هلال بن يساف و فيها "( فانطلق يسير نحو يزيد بن معاوية فتلقته الخيول بكربلاء .. و فناشدهم الله والاسلام أن يسيروه إلى أمير المؤمنين يزيد فيضع يده في يده ، فقالوا له : لا !. الى اخر قصة الحر و لا توجد بها الشروط الثلاثة كما في الرواية السابقة .. و هنا لا بد ان نتسائل ..

لماذا ذكر الكاتب الشروط الثلاثة و قال رواه الطبري بسند حسن مع وجود نجيح الضعيف بالسند و جهالة مشايخه و لماذا خلط بين الروايتين و جعل رواية ابو نجيح في وسط رواية حصين ؟!. و لماذا هذا التدليس الفاضح !!.



و اما ان كان يقصد رواية ابو مخنف عن المجالد بن سعيد الهمداني والصقعب بن زهير فاين هي من الحسن و هي مرسلة كونهما لم يشهدا مقتل الحسين فالمجالد بن سعيد توفى و هو ابن ست و تسعون سنة في خلافة ابو جعفر سنة

144 هـ كما عند ابن سعد أي ان عمره كان يوم مقتل الحسين 13 سنة فكيف سمع محاورة الحسين ( ع ) مع ابن سعد مع عدم وجود الصبيان في المقاتلة من جيش عمر بن سعد !. هذا ان لم نرد ان نقول كما قال يحيى القطان عندما قال احدهم انه يريد كتابة السيرة عن مجالد فقال :" تكتب كذبا كثيرا " !!. الجرح و التعديل ( 8 / 361 ) .



و اما الصقعب بن زهير فهو يروي بعض وقائع مقتل الحسين ( ع ) عن حميد بن مسلم عند الطبري و هذا ما يثبت عدم شهوده لوقعة الطف فكيف يحسن الكاتب سند الرواية و هي مرسلة !!.

و اذا كان قصد الكاتب ان يحسن رواية حصين عن هلال فنقول له ان هلال لم يكن في جيش عمر بن سعد فهناك من بلغه بذلك فمن هو !.



ثم ان ابن كثير نقل عن الطبري عن ابي مخنف حدثني عبد الرحمن بن جندب ، عن عقبة بن سمعان . قال : لقد صحبت الحسين من مكة إلى حين قتل ، والله ما من كلمة قالها في موطن إلا وقد سمعتها ، وإنه لم يسأل أن يذهب إلى يزيد فيضع

يده إلى يده ، ولا أن يذهب إلى ثغر من الثغور ، ولكن طلب منهم أحد أمرين ، إما أن يرجع من حيث جاء ، وإما أن يدعوه يذهب في الارض العريضة حتى ينظر ما يصير أمر الناس إليه ..و هذا ما يناسب قول الحسين الذي تمثل به ": سامضي و ما بالموت عار على الفتى .. الخ



و هو الأليق بما رواه ابن كثير ..( 8 / 570 ) .. من ان الحسين عليه السلام قال لعمر بن سعد :" فاذا قد كرهوني فانا راجع الى مكة و أذركم " و لم يطلب تسييره الى يزيد .. و هناك روايات أخر لم ننقلها روما للإختصار مثل قول الحسين

عن عقبة بن ابي العيزار – صالح الحديث كما في علل احمد بن حنبل - : "( ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فانى لا أرى الموت إلا شهادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما ) "

وغيرها التي تكذب طلب الحسين ( ع ) تسييره الى الطاغية يزيد لعنه الله .. فلماذا هذا التدليس من هذا الكاتب الذي يظهر نصبه للحسين عليه السلام بالرغم من بعض المدح له والذي هو كدس السم في العسل !.



فهل اراد الكاتب ان يظهر ان الحسين عليه السلام صار ذليلا خائفا بعد ان راى خذلان أهل الكوفة له حتى طلب ارساله الى يزيد و قد رفض بيعته من قبل ام اراد ان يدافع عن يزيد و يبرؤه من قتل الحسين عليه السلام ؟. و يظهر ان كلا القولين لا يعدوانه و شيخه ابن تيمية كما قال في منهاجه !.



علما بان ابن جندب و عقبة ذكرهما ابن حبان في الثقات ، و قد قال ابن كثير : و هذه صفة مقتله مأخوذة من كلام أئمة هذا الشأن لا كما يزعمه اهل التشيع من الكذب . ثم قال مباشرة قال أبو مخنف …

فابو مخنف عند ابن كثير من أئمة أهل الشأن كما قال هو و اعتمد مروياته التي نقلها و يراها معتبرة عنده .. فلماذا لم ينقل هذا الكاتب رواية ابو مخنف التي نقلها ابن كثير ؟؟



و بغض النظر عن اسانيد تلك الروايات – روايات طلب الحسين ( ع ) تسييره الى يزيد - فانها لا تصح حيث انها معارضة بأن الحسين ( ع ) طلب منهم ان يسيروه الى أي ثغر يريدونه او الى يزيد يدلان على قبوله لحكم ابن مرجانة لعنه الله فيه و استسلامه الكامل له ينفذ فيه ما يشاء و هذا ما كان يريده ابن زياد فلماذا لم يقبل بتلك العروض ؟!.



فعدم قبوله يثبت امر واحد و هو انه مأمور بقتل الحسين ( ع ) من قبل يزيد و لذلك رفض .. فهل هذا ما يريده كاتب المقال و هو ينفي ذلك ؟.



على ان غالب ما اورده الكاتب من روايات انما هي عن أبي مخنف لوط بن يحيى نقلها الطبري و ابن كثير فلا نعلم لماذا اختار تلك الروايات دون غيرها و ما السر في ترجيحها على الأخريات التي تخالفها !! ؟

أم ان الكذب على الحسين ( ع ) و الحط منه و الطعن به هو ما اراده الكاتب ....!!
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 38
منتديات شيعة علي : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2008

https://forumj.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقتل الحسين Empty رد: مقتل الحسين

مُساهمة من طرف الادارة الإثنين 19 مايو - 12:01:27

شكر و تسليم lol!
الادارة
الادارة
المديرون
المديرون

ذكر
عدد الرسائل : 72
العمر : 27
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : مرتاح
الاوسمة : مقتل الحسين 3
منتديات شيعة علي : 0
تاريخ التسجيل : 13/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى